أحزاب وتنظيمات وجمعيات بحرينية وعربية
تعزي التقدمي برحيل رئيسه الفخري المناضل أحمد الشملان
تلقت قيادة المنبر التقدمي عدداً كبيراً من رسائل وبرقيات تعزية من أحزاب وتنظيمات سياسية عربية شقيقة، برحيل الرئيس الفخري للتقدمي الشخصية الوطنية المناضلة الرفيق أحمد الشملان، كما أصدر عدد من الجمعيات السياسية في البحرين بيانات نعي للفقيد وتعزية لعائلته ورفاقه ومحبيه، وتلقت قيادة التقدمي، أيضاً، رسائل تعزية من شخصيات وطنية بحرينية وخليجية وعربية، فضلاً عن مئات التغريدات والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي التي عزّت بالفقيد وعددت مناقبه.
تعازي الجمعيات السياسية في البحرين
أصدرت العديد من الجمعيات والتنظيمات السياسية البحرينية، باتجاهاتها المختلفة، بيانات نعي للفقيد الكبير أحمد الشملان، كما بعث بعضها بالتعازي للمنبر التقدمي، الذي تلقى رسالة تعزية من الأخوة في التجمع الديمقراطي القومي، أشادت بمناقب “القامة الوطنية الكبيرة والمناضل الوطني أحمد الشملان”، مؤكدة أن وفاته “تمثل خسارة كبيرة للحركة الوطنية والتقدمية، بعد مسيرة زاخرة من العطاء والتضحية والمواقف الوطنية المشرفة”.
كما تقدّمت الأمانة العامة للأخوة في جمعية الوسط العربي الإسلامي، وجميع أعضائها “بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى المنبر التقدمي في وفاة المناضل والرمز الوطني الكبير الأستاذ أحمد الشملان سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان”.
وأصدرت جمعية المنبر الإسلامي بيان نعت فيه فقيدنا الكبير، معبرة عن “خالص العزاء إلى الشعب البحريني ولجمعية المنبر التقدمي ولعائلته وجميع أحبائه، قائلة إن الفقيد “كرس حياته في النضال ضد المستعمر البريطاني والدفاع عن استقلال الوطن وقضايا الإصلاح والديمقراطية”.
بدورها وصفت جمعية الوحدة الوطنية الفقيد في بيان نعي له بأنه “كان مثالاً للمناضل الصلب والمضحي من أجل الوطن والمبادئ والقيم التي آمن بها عبر مختلف المحطات والساحات النضالية التي خاض الراحل غمارها منذ الستينيات حين تم اعتقاله لأول مرة في العام 1965 لمدة سنتين بتهمة المشاركة في الانتفاضة العمالية في ذلك العام الذي سطع فيه نجمه النضالي” .
وجاء في البيان أن للفقيد “مسيرته الوطنية المشهودة التي تبوأ من خلالها موقعاً قيادياً في تأريخ الحركة الوطنية في البحرين وكأحد أبرز الناشطين السياسيين البحرينيين مهموماً بقضايا الوطن وقلماً بارزاً كتب عشرات المقالات في الصحافة المحلية والخليجية والعربية كاتباً شجاعاً ترك بصماته الواضحة والمؤثرة في صناعة الوعي الوطني في مملكة البحرين”.
الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
وبعث الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين برسالة تعزية للتقدمي، عبّر فيها عن خالص العزاء والمواساة برحيل أحمد الشملان، المناضل الوطني البارز الذي سخر جل حياته في النضل والكفاح من أجل رفعة هذا الوطن وتقدمه وعزته، فكانت له بصمات مشرفة لا تنسى في كل منعطف وكل حدث تاريخي على المستويين الوطني والعربي. وأضحى اسمه ملازماً لأي عمل وطني وحدوي على امتداد مسيرة العمل الوطني الحافل.
كتلة تقدّم البرلمانية
كتلة “تقدّم” البرلمانية المناضل – الرمز أحمد الشملان، “أحد أكبر وأهم الرموز الوطنية في بلادنا الغالية البحرين”، قائلة إن الراحل الكبير عرف “بمبدئيته العالية وصلابة مواقفه تجاه مصالح أبناء شعبه ووطنه وأمته، وعلى الخصوص وقوفه إلى جانب الفئات الكادحة”، ووصفته “بالمناضل الأممي صاحب التاريخ الناصع، فحتى بعد إثر إصابته بجلطة دماغية في عام 1996 لم تزده المحن إلا تمسكاً بمبادئه التي استمر في الدفاع عنها منخرطاً في صفوف المنبر التقدمي والحركة الوطنية حتى آخر يوم من حياته”.
الحركة التقدمية الكويتية
ومن دولة الكويت الشقيقة، نعى رفاقنا وأشقاؤنا في الحركة التقدمية الكويتية الرفيق الشملان “الذي أمضي حياته منذ صباه في النضال الوطني والديمقراطي، وتعرض للاعتقال والسجن مرات عديدة ولسنوات طويلة”، في بيان نعي أصدرته الحركة استعرضت فيه المسيرة الكفاحية الحافلة للفقيد على مدار عقود.
وجاء في البيان: “إنّ الحركة التقدمية الكويتية وقد آلمها رحيل الفقيد الكبير فإنها تتقدم بخالص العزاء لأرملته الأستاذة فوزية مطر “أم خالد” ولأسرته وأصدقائه ورفاقه في “المنبر التقدمي” والحركة الوطنية البحرينية والحركة الوطنية الكويتية والجماعات والعناصر الوطنية في بلدان الخليج والجزيرة العربية”.
المنبر الديمقراطي الكويتي
ومن الكويت أيضاً تلقى الأمين العام للتقدمي الرفيق عادل متروك من الأخوين بندر الخيران رئيس اللجنة المركزية للمنبر الديمقراطي الكويتي والمهندس عبدالهادي السنافي الأمين العام للمنبر، تقدّما فيها باسم جميع زملائهم بخالص العزاء بوفاة الرفيق الشملان “الذي سخر حياته لخدمة وطنه وشعبه سعياً لتطور أمته والمطالبة بالعدالة الاجتماعية المستحقة. والذي لم تكن كل المعوقات والاعتقالات التي عانها عائقاً أمام المضي بمسيرته الوطنية الصادقة”.
تعازي من الأحزاب الشقيقة في لبنان والأردن وفلسطين ومصر
كما تلقت قيادة المنبر التقدمي رسائل تعزية ومواساة من عدد من الأحزاب الشقيقة في البلدان العربية، ومن منظمات قومية، بينها المؤتمر القومي العربي، واتحادات نقابية وشخصيات وطنية مستقلة.
فمن لبنان عبّر الرفيق حنا غريب، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني عن أحرّ التعازي إلى قيادة وأعضاء المنبر التقدمي لرحيل المناضل الشملان، وعبّر الرفيق غريب عن وقوف الرفاق اللبنانيين إلى جانب عائلة وأصدقاء الراحل، وعن “التضامن الرفاقي والتقدير العميق لنضالاته وتضحياته، التي لعبت دوراً مهماً في تقدّم وتجذّر النضال الوطني والديمقراطي والتقدمي في بلدكم الشقيق”.
ومن العراق اكّد الرفيق رائد فهمي، السكرتير الأول للحزب الشيوعي العراقي على أحر التعازي برحيل الشخصية الوطنية البارزة في البحرين والرئيس الفخري للمنبر التقدمي، المناضل الكبير أحمد الشملان،
مشيراً إلى ما احتله الرفيق الراحل من “مكانة مرموقة في الحركة الوطنية والديمقراطية منذ بواكير شبابه، اذ انغمر في النضال الثوري ضد الاستعمار البريطاني في البحرين والخليج العربي. وواصل مسيرته النضالية في جبهة التحرير الوطني في البحرين، ولعب دوراً بارزاً في الحراك الشعبي والمطالبة بالحقوق الديمقراطية والدستورية. ولم تثنه الملاحقة وفترات النفي والسجون عن مواصلة النشاط بعزم وثبات في الحركة الوطنية. وإلى جانب دوره البارز في العمل السياسي والحقوقي، تميّز الراحل بنتاجاته الإبداعية في مجال الأدب والثقافة”.
وأشار الرفيق فهمي إلى أن غياب المناضل الشملان “خسارة كبيرة للمنبر التقدمي وللحركة الوطنية في البحرين والمنطقة، لكن مآثره النضالية ستبقى ملهمة لكل المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي، كما عبّر عن “خالص العزاء والمواساة لزوجة الفقيد الكبير، الأستاذة فوزية مطر، ولأفراد عائلته ورفاقه في المنبر التقدمي وجميع محبيه”.
ومن الأردن عبّر الرفيق سعود القبيلات الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني عن تلقي الحزب “بأسى بالغ وحزن عميق نبأ رحيل القامة التقدمية السامقة، والشخصية اليسارية البارزة، الرفيق طيب الذكر وصاحب السيرة الكفاحية المجيدة، الرئيس الفخري للمنبر التقدمي المناضل أحمد الشملان”، معبراً عن مشاطرة الحزب “الشعور بالخسارة الفادحة التي ألمّت بالحركة التقدمية في البحرين والعالم العربي بأسره برحيل الرفيق أحمد الشملان، ويتقدم منكم بأحر مشاعر العزاء والمواساة، راجياً نقل التعازي ومشاعر المواساة والتعاطف الحارة مع أسرة الفقيد العزيز، وخاصة الفاضلة زوجته أم خالد وأبنائه خالد وسبيكة.
ومن الأردن أيضاً عبّر الدكتور عصام السعدي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي عن بالغ الأسى والحزن “لرحيل المناضل التحرري الطليعي الرفيق أحمد الشملان الرئيس الفخري للمنبر التقدمي، وقال في رسالة تعزيته للتقدمي: “نشارككم الحزن والعزاء برحيل هذا المناضل القومي العربي، الذي غادرنا بعد حياة طويلة، حافلة بالنضال ضد الاستعمار وأدواته بالبحرين والمنطقة، وعزاؤنا أنه ترك لنا نهجاً ومدرسة نضالية عروبية تحضى بالاحترام والتقدير”.
ومن فلسطين بعث الرفيق بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني برسالة تعزية ومواساة للمنبر التقدمي بفقدان الرفيق المناضل الرفيق أحمد الشملان، واكدّ الرفيق الصالحي إن حزب الشعب الفلسطيني إذ يشاطر التقدمي وعائلة الفقيد “الحزن والألم لهذا الفقدان الكبير الذي يعتبر خسارة كبرى للحركة الوطنية البحرينية وللحركة التقدمية والثقافية البحرينية والخليجية خاصة والتقدمية العربية عامة، فإننا على ثقة تامة أن رفاق الفقيد سيواصلون السير على الدرب الذي سار عليه الفقيد الكبير”.
ومن مصر تقدّم المكتب السياسي للحزب الشيوعى المصرى بخالص التعازي للمنبر التقدمي وللشعب البحريني لرحيل القائد الوطني البارز، ورئيسنا الفخري المناضل أحمد الشملان “بعد حياة نضالية وكفاحية وطنيّة طويلة من اجل وطن بحريني تقدمي يتسم بالعدالة الاجتماعية لإسعاد ورفاهية الشعب البحريني.. لقد تابعنا الإجماع الشعبي والرفاقي على حب الرفيق أحمد الشملان والذي ظهر جلياً أثناء جنازته وعزاؤه.. نشدّ على أياديكم ونعزيكم رفاق وعائلة الفقيد”.
المؤتمر القومي العربي
ونعت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي المناضل والمحامي والسياسي والكاتب الأستاذ أحمد الشملان الذي “حضر أول دورة للمؤتمر القومي العربي عام 1994، ورغم ظروفه الصعبة من اعتقال ومرض، واظب على مواكبة مواقف المؤتمر وأعماله”.
واستعرض البيان بالتفصيل كافة المحطات النضالية للمناضل الراحل، مشيرة إلى أنه “في العام 2002 تمّ تعيينه الرئيس الفخري لجمعية المنبر التقدمي اليسارية، وهو عضو في جمعية المحامين البحرينية وفي أسرة الأدباء والكتاب وتولى بهما مناصب إدارية أكثر من مرة. كما كان عضواً مؤسساً لمركز البحرين لحقوق الإنسان في عام 2002، مشيراً إلى أن الراحل نال العديد من الجوائز وأقيمت له عدّة مناسبات تكريمية، ففي نوفمبر 2007 أقامت صحيفة الوسط البحرينية حفلاً تكريمياً للشملان وذلك ضمن برنامجها لتكريم المبدعين والمثقفين والشخصيات الوطنية في البحرين، كما قررت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان استحداث جائزة باسمه وهي “جائزة أحمد الشملان لحقوق الإنسان”.
منظمات نقابية وشبابية عربية
وتلقت قيادة التقدمي برقيات ورسائل تعزية من منظمات حقوقية ونقابية وشبابية عربية، فمن لبنان عبّر النقابي البارز كاسترو عبدالله رئيس الاتحاد الوطني لنقابات عمال ومستخدمي لبنان عن أحرّ تعازي الاتحاد بوفاة رفيقنا أحمد الشملان، وتقدير الحركة النقابية اللبنانية لدوره وتضحياته، كما عبر اتحاد الشبيبة الشيوعية الفلسطينية في محافظات قطاع غزة عن أحر التعازي وأنبل مشاعر المواساة بخسارة قائد من قادة الفكر التقدمي والسياسة والأدب والشعر والنضال الثوري.
وقال سكرتير الهيئة المركزية للاتحاد، محمود أبو يوسف، في رسالته للتقدمي: “نودع اليوم مناضلاً ثورياً عنيداً، وقامة فكرية وأدبية وعلمية خلاقة ومبدعة، كتب مسيرته المشرفة بالنضال والعطاء والكفاح المستمر وبعزيمة قوية من أجل التحرر الوطني والطبقي والتقدم الإنساني”.